مؤسس ورئيس مجلس الإدارة

هو المؤسس لكل من شركة الشواف العالمية وشركة البواني التي تعتبر أحد اكبر الشركات التي حققت نجاحاً في مجال عملها. بفضل الله أولاً وثم البراعة الإدارية التي يقوم فيها الدكتور عبدالمعين الشواف في إدارة أعماله في هذه الشركة كأحد أهم الخبراء في مجال البناء. إضافة الى كونه عالم ومفكِر وناشر.

دكتور عبدالمعين الشواف أكمل دراسته الجامعية في مدينة الرياض، وحصل بعدها على شهادة الماجستير من جامعة الملك سعود. والذي يقول عن نفسه ” انا كنت ارغب في إكمال دراستي وفي نفس الوقت أحافظ على عملي وهذا أمر يصعب على الكثير ان يوفق فيه ولكن ولله الحمد استطعت ان أكمل مسيرتي التعليمية وأنا على رأس العمل”. و حصل على شهادة الدكتوراه الأولى له في عام 1994 من جامعة الدراسات الإسلامية بأطروحته التي كان موضوعها يدور حول ماحدث من خلاف بعد وفاة النبي صلى الله عليه وسلم. و حصل على شهادة الدكتوراه الثانية من جامعة دمشق في عام 2008.

وعن تجربته العملية يقول الدكتورعبدالمعين الشواف “لقد كنت شريك مع شركة بلاست نيدام المتخصصة في مجال البناء الى ان انهوا أعمالهم في المملكة.واضطررت الى تأسيس شركات في مملكة هولندا حتى أتمكن من توفير الأسمنت والحديد الصلب لمشروع جسر الملك فهد الذي يربط بين المملكة العربية السعودية و البحرين وهو احد المشاريع العملاقة التي ترجمت الترابط بين دول مجلس التعاون” يقول الدكتور الشواف. ” حيث كنت اعمل كمقاول مع شركة بلاست نيدام كغيري من المقاولين الاخرين الفرعيين،إلا أنني كنت أقوم بتوفيرالأدوات اللازمة لهذه المشاريع من خلال مكتبي الذي أسسته في امستردام بهولندا، الأمر الذي ساعدني على توفير المواد اللازمة للمشاريع التي كنت أعمل بها المرتبطة بالقوات الجوية السعودية، إضافة الى توفير الحديدوالإسمنت الخاص لإقامة مشروع جسر الملك فهد بين السعودية والبحرين، الذي يحتاج الى نوع خاص من الإسمنت يناسب البيئة البحرية التي سيقام عليها المشروع.

الدكتور الشواف يرى إنجازاته المتلاحقة في كلاً من مجال الأعمال وحياته الخاصة برضا تام. لقد وضع الأسس و بنى منظمة تعتبر اليوم أحد الشركات الرائدة في مجال المقاولات في المملكة العربية السعودية،وتوسع في أعماله خارج دول مجلس التعاون إلى تركيا والمملكة المتحدة.
الدكتور الشواف يرى أن الإستقرار السياسي الموجود في المملكة العربية السعودية يساعد على النمو الاقتصادي في جميع المجالات ويوفر الحياة الكريمة للمواطنين. حيث ثبت ان الإستقرار السياسي الموجود في الانظمة الملكية مثل السويد والنرويج والدينمارك وهولندا واليابان هو الذي جعل هذه الدول أكثر الدول نجاحاً. أما الثورات فهي لاتنتج الا أنظمة لاتساعد على الإستقرار السياسي او الإقتصادي. وخير مثال لذلك مايحدث في أفريقيا حيث أنها من أغنى القارات في الموارد الطبيعية ولكن تظل فقيرة بسبب الثورات المتكررة التي تحدث في دولها.